التمس لأخيك سبعين عذراً
صفحة 1 من اصل 1
التمس لأخيك سبعين عذراً
سوء الظن ذلك الداء الذي أخذ يستشري في علاقاتنا فيمزقها ويزلزل بكيان المحبة فيحطمها لتنهار أمام كلمة تصافح مسامعنا أو موقف يتراءى لنا أو وشاية ملفقة يبثها الواشون عنا لتترك مردودها السلبي في نفوسنا فنغضب ونعتب ثم نتفحص هذا السلوك وذاك الموقف تحت المجهر لنفسره وفق ظنون سيئة فنصدر الأحكام غير متئدين في إصدارها ونستسلم لما تبثه في عقولنا من أفكار وما تترجمه لنا من معتقدات وما تتركه من أثار نفسية تؤرقنا ولاسيما إذا صدرت ممن تربعوا على عرش قلوبنا أو ممن يشكلون أهمية كبرى في حياتنا، وننأى عن طرح الأعذار والظنون الحسنة ونظل واجمين نصافح الجفاء ونلجأ للهجران، نصم الآذان عن سماع الأعذار ونبتعد عن المواجهة والتحقق من المواقف والكلمات وكأن البشر ملاكا لايخطئ !!!!
ولا نعلم أننا نقصف بذلك كل شجرة كانت بالمحبة تظللنا…
ترى هل نشتكي من حساسيتنا المفرطة ازاء المواقف والكلمات العابرة ؟؟
أم بدافع الحب الذي يجعلنا نرى أحبابنا لا يخطئون فنعتب عليهم ولو اخطئوا ا باليسير لكنا لهم بالمرصاد ؟؟
أم هو اتباع لهوى في انفسنا وحب لذاتنا ؟؟؟
أم هي وساوس الشيطان التي أخبر عنها المصطفى عليه السلام بقوله: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ))
فهل نمحو كل ما يسئ لعلاقاتنا الإنسانية ونبعد كل ما يحجب شمس الحب والتسامح عن دروبنا؟؟؟
ما أصدق من قال: ( التمس لأخيك سبعين عذراً )
ولا نعلم أننا نقصف بذلك كل شجرة كانت بالمحبة تظللنا…
ترى هل نشتكي من حساسيتنا المفرطة ازاء المواقف والكلمات العابرة ؟؟
أم بدافع الحب الذي يجعلنا نرى أحبابنا لا يخطئون فنعتب عليهم ولو اخطئوا ا باليسير لكنا لهم بالمرصاد ؟؟
أم هو اتباع لهوى في انفسنا وحب لذاتنا ؟؟؟
أم هي وساوس الشيطان التي أخبر عنها المصطفى عليه السلام بقوله: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ))
فهل نمحو كل ما يسئ لعلاقاتنا الإنسانية ونبعد كل ما يحجب شمس الحب والتسامح عن دروبنا؟؟؟
ما أصدق من قال: ( التمس لأخيك سبعين عذراً )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى