ابدأ من نفسك في تغيير العالم
صفحة 1 من اصل 1
ابدأ من نفسك في تغيير العالم
ابدأ من نفسك في تغيير العالم
يعلموننا منذ الصغر أن نبدأ من أنفسنا في التغيير باتجاه وضع أفضل
كرمي الأوساخ في حاويات القمامة حتى اذا وجدت مخلفات وبقايا في الشارع أو الحي
وفي الآداب العامة بأن نكون قدوة لغيرنا ونؤثربهم بدلاً من أن نتأثر بمساوئهم
لكن ماذا عن ماهو أهم وأعظم شأناً وعلى مستوى أكبرمن الشارع والحي
عندما نكبر ويزيد وعينا عن إطار حياتنا الضيق إلى عالمنا وموقعنا فيه
فلماذا لا نبدأ من أنفسنا حتى على مستوى الوضع العالمي الاقتصادي والسياسي
فما وصلت اليه الولايات المتحدة الأمريكية من غطرسة وارهاب نفسي وجسدي سياسيا نحن من أوجده
ومن ذلك قيام قائد إحدى الدول العربية بتقديم مساعدات لأمريكا لمرورها بضائقة اقتصادية
لأن سياسته الحكيمة ترى أن أمريكا الدولة المركزية العظمى واذا تعثرت فستقوم من جديد
كما يقوم الكثيرمن القادة ذوي المصالح بتمشيط لحية الشيخ الأمريكي لكسب وده
بينما تعلم الولايات المتحدة ذاتها بأن هذا حصيلة إرهابها ونفوذها السياسي في المنطقة
فتحقق نشوة النصر لسياستها القائمة على الارهاب النفسي والجسدي
والتي تلبسها قناع سياسة مكافحة الارهاب
حتى أنها نجحت في دفن قضية سجن أبو غريب بتبريراتها وتناسيها إعلاميا لتحفظ.
فلماذا لا نبدأ من أن أنفسنا في حماية بلادنا من الاحتلال قبل وقوعه وفي تحرير المغتصب منها
فلو كنا عرب متخلفين بطبيعتنا البدائية الغريزية والدول الغربية متقدمة متطورة علمياً وتقنياً وانسانياً
فنحن نستحق الاحتلال بمفهومهم فهم من ذلك يخلقون حجة لهم وهي الرغبة في تغيير واقعنا
وهذا المنظور كان حجة لاسرائيل في فلسطين فهي بنظرهم أرض بلا شعب واليهود شعب بلا أرض
والفلسطينون متخلفون يبرر قتلهم بأن (الموت واحد) في أول العمر أو آخره سيمر به الانسان
وهم يعجلون الموت لمن لا يعرف استغلال الحياة ولا يقدم لها
نحن لسنا متخلفين بل أبناء حضارة وحضارات سبقت حضارتهم بآلاف السنين
وتأخرنا عن النهوض كان بعض من أسبابه إن لم يكن جوهرها الوجود الاستعماري سابقاً فيها
وحديثاً التبعية للولايات المتحدة اقتصادياً وسياسياً
نحن نبدأ من أنفسنا، بنهضتنا على كل المستويات
بنهضة إعلامية واقتصادية سياسية تستدعي نهضة عربية
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان رجل وحيد حمل(رسالة) وآمن بهاوالتزم تجاهها
رسالة وصلت لأقصى الأرض واستمرت للآن
نحن نبدأ من أنفسنا لنؤثر فيما بعد في التغييرعلى نطاق أكبر بحسب الموقع الذي نحصّله وتكون تلك البداية
-عندما لا نتوقف عن إيجاد عمل مقبول عندما يتأخر العمل المناسب بحيث نكون دائما في موقع انتاجي
-عندما نطلب المعرفة مهما كان عمرنا ونلم بالمعارف العامة التربوية والصحيةونتملك وسائل الوصول للمعلومات على اختلاف مجالات علمنا أو عملنا
ونمحو أمية الحاسوب والانترنت واللغة الانجليزية
-عندما نخفف من طبيعتنا الاستهلاكية والمفاخرات بما نمتلكه من أثاث مستورد وألبسة لمصممين عالميين ولا نتأثر بالإعلانات فزبدة لورباك ليست أهم من زبدة بقرنا اذا لم نضعه في المسابح أو على الأسرة كما يُعلن
-عندما نطور إنسانيتنا فكريا ًوجسدياً بالاتجاه نحو الاطلاع والمعرفة أكثر ونحو حركة أكثر وجسم أقوى ولا نلغي انسانيتنا بأفكار حيوانية كالاتجاه نحو إرضاء الغرائز بما يقودنا بعيداً عن النهوض بأنفسنا وبواقعنا ويحط من شأن قيمنا الاجتماعية
فأولاً نبني كياننا، ثم نفكر بكيان الأسر التي نكونها
ثم بأبنائنا نقودهم ليكونوا ما يرغبون في أعلى مستوى من التعليم أو الثقافة
ليكونوا الجيل الجديد الذي يقودنا نحو تقدم علمي وتقني وواقع اقتصادي وسياسي أفضل
وبوجود من يبدأ بالفعل من نفسه (وإن قلت نسبتهم).. نرى أمتنا قد نهضت وقطعت أشواطاً في التقدم..
وندعو الله بعد أن نبدأ من أنفسنا بأن تزيد نسبة من يعملون لواقع أفضل
أو على الأقل يفكرون أبعد من أنفسهم.
يعلموننا منذ الصغر أن نبدأ من أنفسنا في التغيير باتجاه وضع أفضل
كرمي الأوساخ في حاويات القمامة حتى اذا وجدت مخلفات وبقايا في الشارع أو الحي
وفي الآداب العامة بأن نكون قدوة لغيرنا ونؤثربهم بدلاً من أن نتأثر بمساوئهم
لكن ماذا عن ماهو أهم وأعظم شأناً وعلى مستوى أكبرمن الشارع والحي
عندما نكبر ويزيد وعينا عن إطار حياتنا الضيق إلى عالمنا وموقعنا فيه
فلماذا لا نبدأ من أنفسنا حتى على مستوى الوضع العالمي الاقتصادي والسياسي
فما وصلت اليه الولايات المتحدة الأمريكية من غطرسة وارهاب نفسي وجسدي سياسيا نحن من أوجده
ومن ذلك قيام قائد إحدى الدول العربية بتقديم مساعدات لأمريكا لمرورها بضائقة اقتصادية
لأن سياسته الحكيمة ترى أن أمريكا الدولة المركزية العظمى واذا تعثرت فستقوم من جديد
كما يقوم الكثيرمن القادة ذوي المصالح بتمشيط لحية الشيخ الأمريكي لكسب وده
بينما تعلم الولايات المتحدة ذاتها بأن هذا حصيلة إرهابها ونفوذها السياسي في المنطقة
فتحقق نشوة النصر لسياستها القائمة على الارهاب النفسي والجسدي
والتي تلبسها قناع سياسة مكافحة الارهاب
حتى أنها نجحت في دفن قضية سجن أبو غريب بتبريراتها وتناسيها إعلاميا لتحفظ.
فلماذا لا نبدأ من أن أنفسنا في حماية بلادنا من الاحتلال قبل وقوعه وفي تحرير المغتصب منها
فلو كنا عرب متخلفين بطبيعتنا البدائية الغريزية والدول الغربية متقدمة متطورة علمياً وتقنياً وانسانياً
فنحن نستحق الاحتلال بمفهومهم فهم من ذلك يخلقون حجة لهم وهي الرغبة في تغيير واقعنا
وهذا المنظور كان حجة لاسرائيل في فلسطين فهي بنظرهم أرض بلا شعب واليهود شعب بلا أرض
والفلسطينون متخلفون يبرر قتلهم بأن (الموت واحد) في أول العمر أو آخره سيمر به الانسان
وهم يعجلون الموت لمن لا يعرف استغلال الحياة ولا يقدم لها
نحن لسنا متخلفين بل أبناء حضارة وحضارات سبقت حضارتهم بآلاف السنين
وتأخرنا عن النهوض كان بعض من أسبابه إن لم يكن جوهرها الوجود الاستعماري سابقاً فيها
وحديثاً التبعية للولايات المتحدة اقتصادياً وسياسياً
نحن نبدأ من أنفسنا، بنهضتنا على كل المستويات
بنهضة إعلامية واقتصادية سياسية تستدعي نهضة عربية
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان رجل وحيد حمل(رسالة) وآمن بهاوالتزم تجاهها
رسالة وصلت لأقصى الأرض واستمرت للآن
نحن نبدأ من أنفسنا لنؤثر فيما بعد في التغييرعلى نطاق أكبر بحسب الموقع الذي نحصّله وتكون تلك البداية
-عندما لا نتوقف عن إيجاد عمل مقبول عندما يتأخر العمل المناسب بحيث نكون دائما في موقع انتاجي
-عندما نطلب المعرفة مهما كان عمرنا ونلم بالمعارف العامة التربوية والصحيةونتملك وسائل الوصول للمعلومات على اختلاف مجالات علمنا أو عملنا
ونمحو أمية الحاسوب والانترنت واللغة الانجليزية
-عندما نخفف من طبيعتنا الاستهلاكية والمفاخرات بما نمتلكه من أثاث مستورد وألبسة لمصممين عالميين ولا نتأثر بالإعلانات فزبدة لورباك ليست أهم من زبدة بقرنا اذا لم نضعه في المسابح أو على الأسرة كما يُعلن
-عندما نطور إنسانيتنا فكريا ًوجسدياً بالاتجاه نحو الاطلاع والمعرفة أكثر ونحو حركة أكثر وجسم أقوى ولا نلغي انسانيتنا بأفكار حيوانية كالاتجاه نحو إرضاء الغرائز بما يقودنا بعيداً عن النهوض بأنفسنا وبواقعنا ويحط من شأن قيمنا الاجتماعية
فأولاً نبني كياننا، ثم نفكر بكيان الأسر التي نكونها
ثم بأبنائنا نقودهم ليكونوا ما يرغبون في أعلى مستوى من التعليم أو الثقافة
ليكونوا الجيل الجديد الذي يقودنا نحو تقدم علمي وتقني وواقع اقتصادي وسياسي أفضل
وبوجود من يبدأ بالفعل من نفسه (وإن قلت نسبتهم).. نرى أمتنا قد نهضت وقطعت أشواطاً في التقدم..
وندعو الله بعد أن نبدأ من أنفسنا بأن تزيد نسبة من يعملون لواقع أفضل
أو على الأقل يفكرون أبعد من أنفسهم.
مواضيع مماثلة
» ابكِ على نفسك
» أفخم يخت في العالم
» مخترعون أفادوا العالم
» توقعات بنهاية العالم عام 2012
» العثور على قبيلة هندية معزولة عن العالم في البرازيل
» أفخم يخت في العالم
» مخترعون أفادوا العالم
» توقعات بنهاية العالم عام 2012
» العثور على قبيلة هندية معزولة عن العالم في البرازيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى