الفرق بين التلاوة والترتيل والتجويد
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين التلاوة والترتيل والتجويد
إن التلاوة معناها القراءة عموماً، وأما الترتيل فهو مرتبة من مراتب تلاوة القرآن الثلاثة المعروفة عند علماء التجويد وهي -بعد الترتيل-: الحدر، والتدوير، فالترتيل في اصطلاح القراء هو قراءة القرآن على مكث وتفهم من غيرعجلة، وهو أفضل مراتب التلاوة، لأن القرآن نزل به، كما قال تعالى:
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ[الإسراء:106]،
وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4].
وقد فسر علي رضي الله عنه الترتيل: بأنه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ومعنى تجويد الحروف إخراجها من مخارجها، وإعطاؤها صفاتها من التفخيم والترقيق...
وأما المرتبة الثانية من تلاوة القرآن فهي الحدر، وهو إدراج القراءة وسرعتها مع المحافظة على أحكام التجويد، ويجب الحذر من بتر الحروف وذهاب الغنة والمد.
وأما المرتبة الثالثة من مراتب تلاوة القرآن فهي التدوير، وهي حالة متوسطة بين الترتيل والحدر، ولقارئ القرآن الكريم أن يختار من هذه المراتب الثلاثة ما يناسب حاله أو يوافق طبعه ويخف على لسانه، ولا تجوز تلاوة القرآن بالهذرمة التي تبتر الحروف وتخل بمخارجها وتذهب بالغنة والمد...
وتأتي تلاوة القرآن بمعنى اتباعه، ومنه قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]،
وفي تفسيرالطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال: والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله.
ومثله رووه عن قتادة وعلى هذا:
فالتلاوة: لفظ عام يشمل القراءة ويشمل الاتباع.
أما الترتيل: فهو مرتبة من مراتب التلاوة وهو أفضلها، وبهذا تعلم الفرق بين التلاوة والترتيل.
الفرق بين الترتيل والتجويد: من الناحية اللغوية الترتيل مصدرها "رتل" والراء والتاء واللام في لغة العرب جذر لغوي يدل على التنسيق والترتيب. وعلى حسن الأداء إذا حمل على الكلام ، فالأصل هو الترتيب. قالت العرب: ثغر رتل أي مفلج الأسنان منتظمها ،بين كل سن وسن فواصل دقيقة لكنها ملحوظة على نسق ونظام مرتبين. فسر بعضهم قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) أي اقرأه على هذا الترتيب من غير تقديم ولا تأخير.
الترتيل والتجويد معناهما متقارب
* فترتيل القراءة الترسل فيها ... كما قال الله تعالى:
وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا {الفرقان:32}
* وتجويد الشيء الإتيان به جيداً، والجيد ضد الرديء وفي اصطلاح القراء: الترتيل مرتبة من مراتب تجويد القرآن الكريم التي هي: الترتيل، والتدوير، والحدر... وهذا ترتيبها من ناحية سرعة القراءة فأسرعها الحدر ثم التدوير ثم الترتيل ثم التجويد ولذلك فالقراءة بالتجويد تشمل هذه المراتب الثلاثة، والواجب على المسلم إذا أراد قراءة القرآن أن يقرأه مجوداً بأحد هذه المراتب، كما قال ابن الجزري رحمه الله تعالى: والأخذ بالتجويد حتم لازم -- من لم يجود القرآن آثم لأنه به الإله أنزلا-- وهكذا منه إلينا وصلا
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ[الإسراء:106]،
وقال تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4].
وقد فسر علي رضي الله عنه الترتيل: بأنه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ومعنى تجويد الحروف إخراجها من مخارجها، وإعطاؤها صفاتها من التفخيم والترقيق...
وأما المرتبة الثانية من تلاوة القرآن فهي الحدر، وهو إدراج القراءة وسرعتها مع المحافظة على أحكام التجويد، ويجب الحذر من بتر الحروف وذهاب الغنة والمد.
وأما المرتبة الثالثة من مراتب تلاوة القرآن فهي التدوير، وهي حالة متوسطة بين الترتيل والحدر، ولقارئ القرآن الكريم أن يختار من هذه المراتب الثلاثة ما يناسب حاله أو يوافق طبعه ويخف على لسانه، ولا تجوز تلاوة القرآن بالهذرمة التي تبتر الحروف وتخل بمخارجها وتذهب بالغنة والمد...
وتأتي تلاوة القرآن بمعنى اتباعه، ومنه قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]،
وفي تفسيرالطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال: والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله.
ومثله رووه عن قتادة وعلى هذا:
فالتلاوة: لفظ عام يشمل القراءة ويشمل الاتباع.
أما الترتيل: فهو مرتبة من مراتب التلاوة وهو أفضلها، وبهذا تعلم الفرق بين التلاوة والترتيل.
الفرق بين الترتيل والتجويد: من الناحية اللغوية الترتيل مصدرها "رتل" والراء والتاء واللام في لغة العرب جذر لغوي يدل على التنسيق والترتيب. وعلى حسن الأداء إذا حمل على الكلام ، فالأصل هو الترتيب. قالت العرب: ثغر رتل أي مفلج الأسنان منتظمها ،بين كل سن وسن فواصل دقيقة لكنها ملحوظة على نسق ونظام مرتبين. فسر بعضهم قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) أي اقرأه على هذا الترتيب من غير تقديم ولا تأخير.
الترتيل والتجويد معناهما متقارب
* فترتيل القراءة الترسل فيها ... كما قال الله تعالى:
وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا {الفرقان:32}
* وتجويد الشيء الإتيان به جيداً، والجيد ضد الرديء وفي اصطلاح القراء: الترتيل مرتبة من مراتب تجويد القرآن الكريم التي هي: الترتيل، والتدوير، والحدر... وهذا ترتيبها من ناحية سرعة القراءة فأسرعها الحدر ثم التدوير ثم الترتيل ثم التجويد ولذلك فالقراءة بالتجويد تشمل هذه المراتب الثلاثة، والواجب على المسلم إذا أراد قراءة القرآن أن يقرأه مجوداً بأحد هذه المراتب، كما قال ابن الجزري رحمه الله تعالى: والأخذ بالتجويد حتم لازم -- من لم يجود القرآن آثم لأنه به الإله أنزلا-- وهكذا منه إلينا وصلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى