سرحة خاطر
صفحة 1 من اصل 1
سرحة خاطر
أنا إنسان بين مليون مليون إنسان... ذرة بين ملايين الذرات...
أنا في الناس شيء قليل... قليل فيهم تائه بينهم... فلا يدري بوجودي أحد .
من أجل هذا أنا أصنع الصنيع بيني وبين نفسي وأكتمه وأخال أن هذه الكثرة الكثيرة من رجال ونساء وأطفال لن تتأثر بما أصنع.
وأخال أن هذا الصنيع سيظل سراً بين اثنين.. بين (أنا) و (أنا) فلن يطلع عليه أحد.
وأخال أني دفنته في مقبرة هي مقبرة الماضي حيث يخيم السكون والهدوء وحيث يقبع النسيان.
ولكن لا .....
إن دقائق الماضي لا تموت والماضي لا يموت ولا ينسى.
إن الماضي حياة كانت ولم تزل.. إنه حياة مستمرة متصلة بحاضرنا هذا ..
إن الحاضر بعض من الماضي .. إنه امتداده.. إنه من خلقه.. إن الحياة خط والخطوط تتألف من نقاط.. وهذا الحاضر.. هذه اللحظة الحاضرة.. نقطة فيه أفضى إليها الماضي ونقاط المستقبل لحظات سوف تفضي إليها وتعينها نقاط الحاضر.....
وما من فرد منا في لحظة يعمل عملاً للخير أو للشر إلا ويتأثر به المجتمع لا بل الكون بأسره أثراً ما مهما قل فهو موجود. وما المجتمع إلا أسرة الفرد وإلا أهل مهنته وأهل مدينته وكل ما أحاط به من حضارة وحضر.
ولهذا العمل وهذا الأثر تقلق النفوس الحساسة مهما صغر وتقلق الضمائر اليقظة الطاهرة.
إن الدنيا بها قضايا كثيرة تقع من الشك بمكان ولكن هناك حقيقة لا شك فيها.. ذلك التكافل العام والتضامن والترابط القائم بين الأفعال بعضها وبعض وبين شخوص الأحياء بكل أرض على اختلاف العلائق وعلى اشتداد الروابط الإنسانية أو ضعفها...
أنا في الناس شيء قليل... قليل فيهم تائه بينهم... فلا يدري بوجودي أحد .
من أجل هذا أنا أصنع الصنيع بيني وبين نفسي وأكتمه وأخال أن هذه الكثرة الكثيرة من رجال ونساء وأطفال لن تتأثر بما أصنع.
وأخال أن هذا الصنيع سيظل سراً بين اثنين.. بين (أنا) و (أنا) فلن يطلع عليه أحد.
وأخال أني دفنته في مقبرة هي مقبرة الماضي حيث يخيم السكون والهدوء وحيث يقبع النسيان.
ولكن لا .....
إن دقائق الماضي لا تموت والماضي لا يموت ولا ينسى.
إن الماضي حياة كانت ولم تزل.. إنه حياة مستمرة متصلة بحاضرنا هذا ..
إن الحاضر بعض من الماضي .. إنه امتداده.. إنه من خلقه.. إن الحياة خط والخطوط تتألف من نقاط.. وهذا الحاضر.. هذه اللحظة الحاضرة.. نقطة فيه أفضى إليها الماضي ونقاط المستقبل لحظات سوف تفضي إليها وتعينها نقاط الحاضر.....
وما من فرد منا في لحظة يعمل عملاً للخير أو للشر إلا ويتأثر به المجتمع لا بل الكون بأسره أثراً ما مهما قل فهو موجود. وما المجتمع إلا أسرة الفرد وإلا أهل مهنته وأهل مدينته وكل ما أحاط به من حضارة وحضر.
ولهذا العمل وهذا الأثر تقلق النفوس الحساسة مهما صغر وتقلق الضمائر اليقظة الطاهرة.
إن الدنيا بها قضايا كثيرة تقع من الشك بمكان ولكن هناك حقيقة لا شك فيها.. ذلك التكافل العام والتضامن والترابط القائم بين الأفعال بعضها وبعض وبين شخوص الأحياء بكل أرض على اختلاف العلائق وعلى اشتداد الروابط الإنسانية أو ضعفها...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى